مقالة بقلم الكاتب وليد الأحمد منقولة من جريدة سبر الكويتية لإفادتكم
المضحك في (كذبة) 30 يونيو 2013 ان الانقلاب المصري الذي جاء للاطاحة بالرئيس الشرعي المعزول د. محمد مرسي جاء للعامة وللغلابا من ابناء الشعب بهذه الصورة الظاهرة... بينما الانقلاب الحقيقي الذي ظهر في الليلة الظلماء هو الذي قاده اللواء عبدالفتاح السيسي بعد اعتقال الرئيس مرسي حيث تعدى العزل الى تعديل الدستور الذي لم يكن هدفا مقصودا من الانقلاب!
وبذلك تورط من تورط من (الفهمانين) بينما الغلابا وهم الغالبية ما زالوا لم يصحو بعد من سكرتهم ليكتشفوا ان لجنة الخمسين المكلفة بمراجعة المقترحات التي وضعتها لجنة العشرة من الخبراء الدستوريين لتعديل الدستور قد جاءت بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية الموقت والمعين اصلا بخطاب من قوات (سي) السيسي المسلحة!
ولعل حزب النور الذي يجد نفسه اليوم في مأزق من (مصيبة) وضع الدستور قد اكتشف متأخرا هذه اللعبة حيث نشر نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي مقالا على موقع «صوت السلف» الناطق باسم الدعوة السلفية في مصر قال فيه «جاء التعيين صادمًا بخلاف المعايير؛ حيث تم تعيين عضو واحد فقط من حزب النور وتعيين عضو آخر لا يمثـِّل أي حزب من الأحزاب الإسلامية، ولم يرشحه أي منها، وتكونت غالبية مطلقة من خلال اختيار أشخاص لهم انتماءات سياسية وفكرية وحزبية واضحة غاية الوضوح، معروفة بالليبرالية والليبرالية المتطرفة، واليسارية واليسارية المتطرفة، شديدة العداء لكل ما هو إسلامي.»!!
وبذلك لكم ان تتخيلوا يا قوم نتيجة ماستتمخض عنه تلك اللجنة من تعديلات وبنود وقرارات لتهميش مقومات المجتمع والهوية الاسلامية لرسم دستور الدولة القادم و(دقي يا مزيكا)!!
اصحوا يا مصريين هل كان هدف انقلاب يونيو اسقاط مرسي ام اسقاط الدستور؟!
السيسي ضحك عليكم!
على الطاير
زميلنا مبارك الدويلة الكاتب بالزميلة القبس عجز من تفنيد الاشاعات التي تبثها بعض الصحف الالكترونية كذبا وزورا من دون فائدة حتى امتدت لابنه معاذ بحثا عن اشاعة جديدة لعلها تصدق في واحدة من كذباتها على الاقل!
نقول لابومعاذ هذه ضريبة كتاباتك التي خصصتها لكشف حقيقة الليبرالية...
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
اود ان اعرف ارائكم جميعاً فى تلك المقالة.....
المضحك في (كذبة) 30 يونيو 2013 ان الانقلاب المصري الذي جاء للاطاحة بالرئيس الشرعي المعزول د. محمد مرسي جاء للعامة وللغلابا من ابناء الشعب بهذه الصورة الظاهرة... بينما الانقلاب الحقيقي الذي ظهر في الليلة الظلماء هو الذي قاده اللواء عبدالفتاح السيسي بعد اعتقال الرئيس مرسي حيث تعدى العزل الى تعديل الدستور الذي لم يكن هدفا مقصودا من الانقلاب!
وبذلك تورط من تورط من (الفهمانين) بينما الغلابا وهم الغالبية ما زالوا لم يصحو بعد من سكرتهم ليكتشفوا ان لجنة الخمسين المكلفة بمراجعة المقترحات التي وضعتها لجنة العشرة من الخبراء الدستوريين لتعديل الدستور قد جاءت بالتعيين من قبل رئيس الجمهورية الموقت والمعين اصلا بخطاب من قوات (سي) السيسي المسلحة!
ولعل حزب النور الذي يجد نفسه اليوم في مأزق من (مصيبة) وضع الدستور قد اكتشف متأخرا هذه اللعبة حيث نشر نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي مقالا على موقع «صوت السلف» الناطق باسم الدعوة السلفية في مصر قال فيه «جاء التعيين صادمًا بخلاف المعايير؛ حيث تم تعيين عضو واحد فقط من حزب النور وتعيين عضو آخر لا يمثـِّل أي حزب من الأحزاب الإسلامية، ولم يرشحه أي منها، وتكونت غالبية مطلقة من خلال اختيار أشخاص لهم انتماءات سياسية وفكرية وحزبية واضحة غاية الوضوح، معروفة بالليبرالية والليبرالية المتطرفة، واليسارية واليسارية المتطرفة، شديدة العداء لكل ما هو إسلامي.»!!
وبذلك لكم ان تتخيلوا يا قوم نتيجة ماستتمخض عنه تلك اللجنة من تعديلات وبنود وقرارات لتهميش مقومات المجتمع والهوية الاسلامية لرسم دستور الدولة القادم و(دقي يا مزيكا)!!
اصحوا يا مصريين هل كان هدف انقلاب يونيو اسقاط مرسي ام اسقاط الدستور؟!
السيسي ضحك عليكم!
على الطاير
زميلنا مبارك الدويلة الكاتب بالزميلة القبس عجز من تفنيد الاشاعات التي تبثها بعض الصحف الالكترونية كذبا وزورا من دون فائدة حتى امتدت لابنه معاذ بحثا عن اشاعة جديدة لعلها تصدق في واحدة من كذباتها على الاقل!
نقول لابومعاذ هذه ضريبة كتاباتك التي خصصتها لكشف حقيقة الليبرالية...
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
اود ان اعرف ارائكم جميعاً فى تلك المقالة.....