سأتحدث لكم قصة سردتها لي احدى الزميلات في العمل وسأتحدث على لسانها
وللعلم فقط هي كويتية ومتزوجه من احد اقاربها من دولة مجاورة خليجية
ولكن شاء القدر ان يتوفاه الله ولها منه ابناء
تحكي انه في تلك ليلة من ليالي الشتاء البارده قرع جرس الهاتف ورفعت السماعة واذ بها احد اخواتها
وقالت لها الاخت انها تريد الذهاب لزواج صديقتها وزميلاتها في الدوام ولكن زوجها رفض بحجة ان مكان
الصالة بعيد عنهم ولكن بعد محاولات قال لها اذا ذهبت معك اختك ام لافي لن امانع واتمنى منك يا
اختي ان تذهبي معي ،، فتقول قلت لها اوكي مري علي وسوف نذهب وفي تمام الساعة 8 مساءً
توجهنا الى الصالة
وبعد الوصول كان عدد الحضور كثير جدا والتفتنا يمين ويسار ولمن نجد كرسي فاضي ولكن هناك
في الواجهه ثلاث كراسي تكفينا انا واخواتي الاثنتان
ذهبنا وعندما اقتربنا وجدنا امرأة جالسة وكان كرسيها مميز عن بقية الكراسي ومن النظره الاولى يتبين لك انها
هندية وكانت ملابسها ليست على ما يرام وكانها من بائعات السمبوسة المتجولات في الشوارع ايام رمضان
المهم جلسنا وكانت رائحة المرأه اعزكم الله لا تطاق وكنت انا بجانبها ولفت انتباها كثرت تضييفها
دون بقية المعازيم وكذلك كل واحده تمر تقبل رأسها ،، لا اخفي عليكم استغربت من هذا الوضع
ولكن الفضول عمل عمايله وألتفت ناحيتها وقلت لها ، انتي منو فرديت وهي ترد بكبرياء وهنجهية
ملوك وكأنها تطبق المثل المصري ( يا أرض اتهدي ما عليكِ ادي ) انا كويتي انتا ما يشوف .
فأبتسمت وقلت لها بلى يشوف
ثم اخذت ثواني ثم ألتفتت علي وقالت انتي شنو
فرددت عليها وقلت لها انا ليست كويتية
فقالت وكأنني كسرت خاطرها هرام انتي مو كويتي مسكين والله
ثم ألتفتت وقالت انته وليس انتي وين ساكن
فرددت بعد صمت قليل لاعرف اين اسكن
فقلت لها اسكن في ملحق
فردت انا وهي تتكلم بغطرسه اسكن سأد العبدالله أي سعد العبدالله وبيت مال انا ثلاثه دور سرداب بطن ظهر
واسترسلت وهي تقول واحسست لحظتها ان عيونها كبرت مما كانت عليه
انا فيه ثنين اسنسير واهد مال انا بس واهد مال خدامة انا ما يهب ريهه مال خدامه
انا فيه ثلاثه خدامه
ثم سكتت وقالت لي اذا انت يبي ملابس قديم هذا رقم تيلفون مال انا اخذ واتصلي أليه
فأبتسمت وقلت لها ان شاء الله ولكن بعد استبدال جنسيتي الكويتية بأخرى من فئة جنسيتك
فردت نأم أي نعم فرددت عليها
لا اقول خير ان شاء الله
ثم رفعت رأسي واذا بإحدى طالباتي ففرحت طالبتي واخذت تسلم علي وتسألني عن احوالي
فهمست بأذن طالبتي وقلت لها لماذا رأيت كثير من اهلكم يقبلون رأس الهندية
فضحكت وقالت لي مدرستي العزيزة هذه الهندية لديها تسع من الابناء الشباب واغلبهم شهادات
والبنات وامهاتهم تتلزق عندها وافهمي يا ابلتي العزيزة
ومن خلال ما سردت لكم من هذه القصة الحقيقة
والتي بها الهندية تريد التصدق على الكويتية
هل جنسيتنا استفدنا منها ام انها جلال بلا دفا كما قاله البدو سابقاً