صرخة أبناء الكويتيات للداخلية والشؤون
كتب: محمد غريب حاتم
الكثير من بنات الديرة لديهن اليوم أبناء وبنات وقد وصل سنهن إلى ما فوق الواحدة والعشرين سنة، ولأن أباءهم بدون جنسية أو تم لهن الحصول على طلاق دون رجعة، فهن في ورطة مع أبنائهن حيث لا تقبلهم أي مؤسسة أو وزارة حكومية وليس لديهم إثبات إلا مؤهلاتهم الدراسية، والكثير منهم أصبح عالة على والدته حيث لا يملك عملا أو مصروفا أو وضعا قانونيا واضحا أو مستقبلا.
وعلاوة على ذلك تأخرت مراسيم حصول من تجاوز الواحدة والعشرين على الجنسية الكويتية، ولم يتم الانتهاء من الإجراءات رغم الوعود، ومنذ خمس سنين وهم في انتظار كشوف التجنيس لدى وزارة الداخلية، فلماذا التأخير؟
هؤلاء هم أبناء كويتيات وهم ليسوا أطفالا بل أعمارهم تتجاوز الواحدة والعشرين والبلد بلدهم وهم أحق في كل شيء سواء أكانت مساعدة اجتماعية ومالية أو مئة دينار إعانة حتى يتسنى لهم إيجاد عمل، ولماذا لا يتم تجنيس من تعدى سن الواحدة والعشرين بسرعة والمحتاجين لعمل؟ ثم لماذا لا تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية بالتنسيق فيما بينهما لإيجاد صيغة أو آلية لعمل طريقة ما لمساعدتهم للحصول على نوع من الهوية أو البطاقة التي تمكنهم من العمل في أي جهة أو شركة خاصة، ثم لماذا لا تتم تسميتهم في الدولة تحت مسمى «ابن كويتية» وكما سمعنا قبل مدة ليسهل لهم العمل في مجالات تحتاجها الدولة، ولماذا قبلوا أبناء من كان آباؤهم خليجيين وتركوا أبناء البدون وحتى في المستوصفات والمستشفيات لا يتم دخولهم إلا بدفع خمسة دنانير رغم حالة الطوارئ.
حرام تعبوا، وهم جالسون في البيوت والأجنبي يعمل، وهم لا يجدون وظيفة، ولدى الكثير منهم شهادات وهم أبناء الكويت وولدوا على أرض الكويت، وصراع الأمهات يومي مع الجهات الحكومية فلماذا؟ ثم لماذا لا تضغط وزارة الشؤون الاجتماعية على الجمعيات لإيجاد وظيفة لهم ثم هناك أمر إنساني حيث لا يستطيع أحدهم الزواج لأنهم بدون، وتعبت نفسيتهم وفي أي مكان يذهبون له حتى المخافر ونقاط التفتيش لا تحترمهم ولا تعتبرهم من أمهات كويتيات، ومازالت بطاقاتهم نفس البطاقات الخضراء لغير محددي الجنسية فلماذا لا يتم تغيير نوع ولون البطاقة لهم وحتى إجازات القيادة يعانون بسببها حيث تجدد سنويا، وتستمر إجراءات تجديد قيادة السيارة لأكثر من ثلاثة أشهر، حيث تبدأ إجراءات التسجيل من لجنة المقيم بصورة غير شرعية وهم يرسلونه إلى مرور العاصمة ثم إلى مرور المحافظة التي يسكن فيها، ومن ثم إلى حولي ثم إلى الضجيج حيث إدارة الجنائية وتنفيذ الأحكام ويتأخر هناك لأسابيع حتى تهلك الأم لتحصل على قيادة سيارة لأحد أبنائها وحتى الاستلام يكون عصرا وليس صباحا.
أخيرا ارحموا معاناة أبناء الكويتيات وكلهم أخوالهم وخالاتهم وكل من حولهم كويتيون وهم بلا وظيفة ولا هوية ولا تقدير، وأكرر ما كتبته بالسابق فأنا مع تجنيس أبناء كل الكويتيات سواء تم الطلاق أو لم يتم وخصوصاً من تجاوز سن 21 سنة.
تاريخ النشر 25/02/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...&AuthorID=1046
كتب: محمد غريب حاتم
الكثير من بنات الديرة لديهن اليوم أبناء وبنات وقد وصل سنهن إلى ما فوق الواحدة والعشرين سنة، ولأن أباءهم بدون جنسية أو تم لهن الحصول على طلاق دون رجعة، فهن في ورطة مع أبنائهن حيث لا تقبلهم أي مؤسسة أو وزارة حكومية وليس لديهم إثبات إلا مؤهلاتهم الدراسية، والكثير منهم أصبح عالة على والدته حيث لا يملك عملا أو مصروفا أو وضعا قانونيا واضحا أو مستقبلا.
وعلاوة على ذلك تأخرت مراسيم حصول من تجاوز الواحدة والعشرين على الجنسية الكويتية، ولم يتم الانتهاء من الإجراءات رغم الوعود، ومنذ خمس سنين وهم في انتظار كشوف التجنيس لدى وزارة الداخلية، فلماذا التأخير؟
هؤلاء هم أبناء كويتيات وهم ليسوا أطفالا بل أعمارهم تتجاوز الواحدة والعشرين والبلد بلدهم وهم أحق في كل شيء سواء أكانت مساعدة اجتماعية ومالية أو مئة دينار إعانة حتى يتسنى لهم إيجاد عمل، ولماذا لا يتم تجنيس من تعدى سن الواحدة والعشرين بسرعة والمحتاجين لعمل؟ ثم لماذا لا تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الداخلية بالتنسيق فيما بينهما لإيجاد صيغة أو آلية لعمل طريقة ما لمساعدتهم للحصول على نوع من الهوية أو البطاقة التي تمكنهم من العمل في أي جهة أو شركة خاصة، ثم لماذا لا تتم تسميتهم في الدولة تحت مسمى «ابن كويتية» وكما سمعنا قبل مدة ليسهل لهم العمل في مجالات تحتاجها الدولة، ولماذا قبلوا أبناء من كان آباؤهم خليجيين وتركوا أبناء البدون وحتى في المستوصفات والمستشفيات لا يتم دخولهم إلا بدفع خمسة دنانير رغم حالة الطوارئ.
حرام تعبوا، وهم جالسون في البيوت والأجنبي يعمل، وهم لا يجدون وظيفة، ولدى الكثير منهم شهادات وهم أبناء الكويت وولدوا على أرض الكويت، وصراع الأمهات يومي مع الجهات الحكومية فلماذا؟ ثم لماذا لا تضغط وزارة الشؤون الاجتماعية على الجمعيات لإيجاد وظيفة لهم ثم هناك أمر إنساني حيث لا يستطيع أحدهم الزواج لأنهم بدون، وتعبت نفسيتهم وفي أي مكان يذهبون له حتى المخافر ونقاط التفتيش لا تحترمهم ولا تعتبرهم من أمهات كويتيات، ومازالت بطاقاتهم نفس البطاقات الخضراء لغير محددي الجنسية فلماذا لا يتم تغيير نوع ولون البطاقة لهم وحتى إجازات القيادة يعانون بسببها حيث تجدد سنويا، وتستمر إجراءات تجديد قيادة السيارة لأكثر من ثلاثة أشهر، حيث تبدأ إجراءات التسجيل من لجنة المقيم بصورة غير شرعية وهم يرسلونه إلى مرور العاصمة ثم إلى مرور المحافظة التي يسكن فيها، ومن ثم إلى حولي ثم إلى الضجيج حيث إدارة الجنائية وتنفيذ الأحكام ويتأخر هناك لأسابيع حتى تهلك الأم لتحصل على قيادة سيارة لأحد أبنائها وحتى الاستلام يكون عصرا وليس صباحا.
أخيرا ارحموا معاناة أبناء الكويتيات وكلهم أخوالهم وخالاتهم وكل من حولهم كويتيون وهم بلا وظيفة ولا هوية ولا تقدير، وأكرر ما كتبته بالسابق فأنا مع تجنيس أبناء كل الكويتيات سواء تم الطلاق أو لم يتم وخصوصاً من تجاوز سن 21 سنة.
تاريخ النشر 25/02/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...&AuthorID=1046