لجنة الرد على الخطاب الأميري أنهت تقريرها: تناول قضايا الشباب والبيئة والبدون والمرأة والمعاقين
اجتمعت لجنة الرد على الخطاب الاميري يوم امس لانهاء تقرير الرد على الخطاب الاميري وعرضه على المجلس في الجلسة المقبلة.
وقالت مقررة اللجنة الدكتورة رولا دشتي ان اللجنة «انتهت من اعداد تقريرها للرد على الخطاب الاميري ورفعه إلى مجلس الامة للموافقة عليه»، مبينة ان التقرير شمل الرد على الخطاب الاميري في قضية الشباب الذين يمثلون عماد المستقبل ويجب استثمار هذه الطاقة الشبابية كما شمل دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والذي لم يتطرق له الخطاب الاميري وكذلك التلوث البيئي وتأثيره على المواطن والوطن وتدمير ثرواتنا، وقضية غير محددي الجنسية وهي قضية مهمة لم يتطرق لها الخطاب الاميري وقضية التركيبة السكانية في الكويت التي يجب اعادة النظر فيها والحفاظ على الهوية الكويتية.
واضافت دشتي ان التقرير «لفت كذلك إلى ان قضية ذوي الاحتياجات الخاصة التي لم يتطرق لها الخطاب الاميري مهمة واعادت دمجهم في المجتمع واستثمار طاقاتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في المجتمع».
واشارت إلى ان التقرير شمل «ملاحظات النواب مبينة ان التقرير «سيرفع إلى مكتب المجلس اليوم لعرضه على المجلس في الجلسات المقبلة للموافقة عليه».
ومن جانب آخر طالبت دشتي بمعالجة ظاهرة الغش في الاختبارات وتسرب الاختبارات «وفق لجان تحقيق تحدد فيها المدة الزمنية وذلك لكي يطلع الشعب الكويتي على نتائج التحقيق».
وأكدت دشتي ان «ثمة فئة من مؤسسة الفساد والفاسدين الذين يريدون ان يدمروا ثقافة اكتشاف المعرفة لدى أبنائنا وجيل المستقبل ويجب ان يعاقب من يتطلع إلى نشر الغش وثقافة الممارسات الخاطئة».