ناشد «أبو الرياضيين» عبر «الراي» الاستماع إليه وإنصافه من الظلم الواقع عليه
النجم بدر الشمري يطلب لقاء الشيخ ناصر الصباح
الظروف والاحداث الغامضة التي مر بها اللاعب الدولي السابق لنادي القادسية والمنتخب الوطني لكرة القدم بدر الشمري تستحق أن تدخل في جدول انتاج الاعمال التلفزيونية والسينمائية لعمل قصة مفصلة عن حياة هذا اللاعب الذي سطع نجمه ولمع بريقه في عالم الساحرة المستديرة، ولكنه اختفى فجأة من دون أي اسباب أو مقدمات.
بدر الشمري حالة كروية فريدة من نوعها نجح خلال فترة وجيزة من مسيرته الكروية أن يحتل المكانة الاولى في قلوب الجماهير الكويتية بشكل عام والقدساوية خاصة لاسيما بعدما نجحت الادارة الصفراء من الحصول على خدماته من نادي النصر قبل أن تختطفه الاندية الاخرى المحلية والخارجية، وكانت الصفقة الاغرب والاضعف في عقدها المادي الذي لم يتجاوز بضعة آلاف من الدنانير ولكنها كانت الاغلى في قيمتها الفنية خصوصا بعد مساهمته وبصمته الكبيرة مع الفريق القدساوي في تحقيق البطولات المحلية، ولعل البطولة الخليجية للاندية التي استضافها القادسية عام 1999 على ارضه الاغلى في نفوس الجماهير القدساوية حين خطف الكأس الغالية للمرة الاولى في تاريخه بوجود الهلال السعودي أقوى الاندية الاسيوية والغرافة القطري بفضل مهارة وتألق الشمري الذي نال فيها لقب هداف البطولة، ولم يقتصر تألق هذا النجم على المستوى المحلي فقد حجزت مهارته العالية لنفسها المكانة الاساسية في صفوف المنتخب الاولمبي والوطني وشارك معه في دورة الالعاب الاولمبية سيدني 2000 وسجل هدف «الازرق» الوحيد في مرمى الولايات المتحدة الاميركية التي فازت باللقاء 3/1، واستبشرت الجماهير الكويتية بنجوميته وتفاءلت أن يعيد لهجوم الازرق هيبته ومكانته بعد جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، ولكن فجأة ومن دون أي مقدمات اختفى «البدر» من سماء الكرة الكويتية ولم يظهر له اي نور.
بالفعل تلك هي حكاية اللاعب بدر الشمري في الملاعب الكويتية ولكن الجميع لا يعرف حكاية انتقاله الى البحرين التي قدمت له المواطنة عبر جنسيتها للعيش فيها بعدما تعذر عليه الحصول على الجنسية الكويتية رغم أن والده خدم الجيش الكويتي 35 عاما، كانت مغامرة منه أن يلغي كل ذكريات الطفولة التي عاشها منذ ولادته في الكويت وينتقل الى الشقيقة البحرين لبدء مرحلة جديدة في حياته الرياضية، ولكن اصطدمت طموحاته الكروية بعدم أحقيته القانونية بالمشاركة مع منتخب البحرين بسبب تمثيله السابق للمنتخب الكويتي.
وكان قرار «الفيفا» الواضح الذي كان له وقع الصاعقة على المسؤولين البحرينيين واللاعب نفسه ورغم ذلك وجد الرعاية من المسؤولين البحرينيين أن يتابع مشواره في الدوري البحريني ولكن نظرا لضعف الدعم المادي لم يستطع أن يكفل لاسرته الصغيرة الحياة الكريمة، فكان لابد له أن يعود مرة اخرى الى الملاعب الكويتية للعب فيها.
اسرار وغموض وخفايا رفض اللاعب بدر الشمري بشدة الكشف عنها خلال زيارته المفاجئة الى «الراي» واكتفى بالقول اريد فقط «مناشدة» واطلاق صرخة من القلب الى وزير الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد «ابو الرياضيين» الموافقة على مقابلته لشرح معاناته، وأكد أنه لا يريد مالا ولا شفقة وكل ما يطلبه أن يتم انصافه من الظلم الواقع عليه للعودة مرة اخرى الى الملاعب وكله رجاء أن يلقى طلبه اهتمامه الكــــريم.
بدر الشمري
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=139978
النجم بدر الشمري يطلب لقاء الشيخ ناصر الصباح
الظروف والاحداث الغامضة التي مر بها اللاعب الدولي السابق لنادي القادسية والمنتخب الوطني لكرة القدم بدر الشمري تستحق أن تدخل في جدول انتاج الاعمال التلفزيونية والسينمائية لعمل قصة مفصلة عن حياة هذا اللاعب الذي سطع نجمه ولمع بريقه في عالم الساحرة المستديرة، ولكنه اختفى فجأة من دون أي اسباب أو مقدمات.
بدر الشمري حالة كروية فريدة من نوعها نجح خلال فترة وجيزة من مسيرته الكروية أن يحتل المكانة الاولى في قلوب الجماهير الكويتية بشكل عام والقدساوية خاصة لاسيما بعدما نجحت الادارة الصفراء من الحصول على خدماته من نادي النصر قبل أن تختطفه الاندية الاخرى المحلية والخارجية، وكانت الصفقة الاغرب والاضعف في عقدها المادي الذي لم يتجاوز بضعة آلاف من الدنانير ولكنها كانت الاغلى في قيمتها الفنية خصوصا بعد مساهمته وبصمته الكبيرة مع الفريق القدساوي في تحقيق البطولات المحلية، ولعل البطولة الخليجية للاندية التي استضافها القادسية عام 1999 على ارضه الاغلى في نفوس الجماهير القدساوية حين خطف الكأس الغالية للمرة الاولى في تاريخه بوجود الهلال السعودي أقوى الاندية الاسيوية والغرافة القطري بفضل مهارة وتألق الشمري الذي نال فيها لقب هداف البطولة، ولم يقتصر تألق هذا النجم على المستوى المحلي فقد حجزت مهارته العالية لنفسها المكانة الاساسية في صفوف المنتخب الاولمبي والوطني وشارك معه في دورة الالعاب الاولمبية سيدني 2000 وسجل هدف «الازرق» الوحيد في مرمى الولايات المتحدة الاميركية التي فازت باللقاء 3/1، واستبشرت الجماهير الكويتية بنجوميته وتفاءلت أن يعيد لهجوم الازرق هيبته ومكانته بعد جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، ولكن فجأة ومن دون أي مقدمات اختفى «البدر» من سماء الكرة الكويتية ولم يظهر له اي نور.
بالفعل تلك هي حكاية اللاعب بدر الشمري في الملاعب الكويتية ولكن الجميع لا يعرف حكاية انتقاله الى البحرين التي قدمت له المواطنة عبر جنسيتها للعيش فيها بعدما تعذر عليه الحصول على الجنسية الكويتية رغم أن والده خدم الجيش الكويتي 35 عاما، كانت مغامرة منه أن يلغي كل ذكريات الطفولة التي عاشها منذ ولادته في الكويت وينتقل الى الشقيقة البحرين لبدء مرحلة جديدة في حياته الرياضية، ولكن اصطدمت طموحاته الكروية بعدم أحقيته القانونية بالمشاركة مع منتخب البحرين بسبب تمثيله السابق للمنتخب الكويتي.
وكان قرار «الفيفا» الواضح الذي كان له وقع الصاعقة على المسؤولين البحرينيين واللاعب نفسه ورغم ذلك وجد الرعاية من المسؤولين البحرينيين أن يتابع مشواره في الدوري البحريني ولكن نظرا لضعف الدعم المادي لم يستطع أن يكفل لاسرته الصغيرة الحياة الكريمة، فكان لابد له أن يعود مرة اخرى الى الملاعب الكويتية للعب فيها.
اسرار وغموض وخفايا رفض اللاعب بدر الشمري بشدة الكشف عنها خلال زيارته المفاجئة الى «الراي» واكتفى بالقول اريد فقط «مناشدة» واطلاق صرخة من القلب الى وزير الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد «ابو الرياضيين» الموافقة على مقابلته لشرح معاناته، وأكد أنه لا يريد مالا ولا شفقة وكل ما يطلبه أن يتم انصافه من الظلم الواقع عليه للعودة مرة اخرى الى الملاعب وكله رجاء أن يلقى طلبه اهتمامه الكــــريم.
بدر الشمري
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=139978