لإعداد جيل من رجال الأمن يحافظون على قيم المجتمع
قبول دفعة ثانية من أبناء الكويتيات الخليجيين بمدرسة الشرطة
تتابع ادارة الاعلام الامني مهام اعمالها المناطة بها من خلال دورها التوعوي لاجل التواصل بين وزارة الداخلية والجمهور الخارجي من ابناء الوطن للتعريف بالاجهزة الامنية والمهام المناطة بها من اجل امن وامان الوطن والمواطن، وقد قام فريق الاعلام الامني بزيارة مدرسة الشرطة حيث لمسوا تفاعل الجميع مع قرار وزير الداخلية الفريق الركن.م الشيخ جابر خالد الصباح بقبول دفعة ثانية من ابناء الكويتيات من جنسيات تنتمي الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدرسة الشرطة التابعة للادارة العامة لتأهيل ضباط الصف والافراد في قطاع شؤون التعليم والتدريب بوزارة الداخلية.
واشاد الكثيرون بهذا القرار وتفعيله من قبل الوزير بعد تخريج الدفعة الاولى والاستعدادات لتخريج الدفعة الثانية مؤكدين ان قبول ابناء الكويتيات في سلك الشرطة كان حلما يراودهم، واصبح حقيقة مشيرين بذلك الى ان القرار تأكيد على ما يتمتع به ابناء الخليج من تعاون وعلاقات حميمة تعمل على النهوض بمجمل الخدمات المقدمة لابناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتعتبر المدرسة اللبنة الاولى في الصرح الاكاديمي لشرطة الكويت حيث يرجع تاريخ تأسيسها الى عام 1965 تحت مسمى «مدرسة افراد الشرطة» وقد اختصت حين ذاك بتعليم وتدريب واعداد افراد الشرطة مع عقد دورات تدريبية للموجودين منهم في الخدمة.
وتقدم مدرسة الشرطة الدراسات التي تؤهل للحصول على الشهادات التأسيسية لافراد الشرطة ومدة الدراسة سبعة عشر اسبوعا بما فيها فترة الامتحانات.
واكد رئيس لجنة الامتحانات في مدرسة الشرطة الرائد اسامة ظاهر الشمري ان المدرسة تسعى جاهدة لاعداد جيل من رجال الامن القادر على التفاعل الخلاق للحفاظ على قيم المجتمع الكويتي ومكتسباته وتهيئة كل الاجواء الامنية المستقرة لنمو مؤسساته، وبناء على ذلك فقد جندت جميع طاقاتها لتجعل هذا الجيل متفاعلا ضمن منظومة العمل الامني وفقا لما يجب ان يكون عليه رجل الامن من كفاءة واقتدار، وبما انه لا سبيل للتطوير الامني الا من خلال التعليم والتدريب والتنمية والتأهيل للعنصر البشري واعداده علميا وعمليا وفقا لدراسة الاصول العلمية الحديثة بمفهومها الشامل ليكون اهلا للقيام بواجباته الامنية امام التطورات والمتغيرات المتلاحقة على الساحة الامنية، ولتحقيق ذلك دأبت مدرسة الشرطة في اعداد المقررات العلمية المناسبة من العلوم القانونية والشرطية والعامة بالاضافة الى التدريب الشرطي والرياضي سعيا منها لبلوغ الهدف المنشود الذي تطمح له الادارة وهو تحقيق الامن والامان لكل من يعيش على هذه الارض الطيبة.
ومن جانبه اكد الرائد مشعل الفودري رئيس قسم التعليم ان مدرسة الشرطة اخذت على عاتقها تطوير مناهجها الدراسية لتتواكب مع روح العصر وايمانا من وزارة الداخلية بانه لا سبيل لتطوير الجهاز الامني الا باعداد وتنمية العنصر البشري، مشيرا بذلك الى ان الدراسة في المدرسة تحتوي علي دراسات علمية واخرى نظرية.
اما رئيس شعبة قسم التعليم النقيب انس محمود القطان فاوضح ان مدرسة الشرطة يلحق بها الحاصلون على الرابعة المتوسط فيما فوق، ويحصل على رتبة شرطي بالاضافة الى ان الحاصلين على دبلوم حرفي صناعي فانه يحصل على رتبة وكيل عريف حرفي ويعين في مجال تخصصه.
وأوضح عضو هيئة التدريس في مدرسة الشرطة النقيب سعود مطلق الجلال - معلم مقرر المرور - ان المقرر يهدف الى تعريف الطالب بالمشكلة المرورية من حيث تطورها ومظاهرها واسبابها ووسائل علاجها، وارتباطها بحياة البشر وتأثيرها على الاقتصاد، كذلك تعريف الطالب بالجرائم والعقوبات المنصوص عليها في قانون المرور وواجبات ودور الجانب العملي لرجل المرور في تنظيم استخدام الطرق العامة، والتأكيد على الجانب العملي لرجل المرور، وذلك من خلال تدريب الطالب على كيفية تحرير المخالفة المرورية المباشرة، وكذلك على كيفية القيام بعمل مخطط الحادث المروري، مشيرا بذلك الى ان المنهج الدراسي يحتوي على تطوير مشكلات المرور ومظاهر مشكلات المرور ووسائل علاج مشكلات المرور بشكل عام.
واكد رئيس قسم شؤون الطلبة الملازم أول شامان عايد النصافي ان العمل داخل القسم لا يتوقف حيث يستقبل الطلاب عند التحاقهم ويعني بجميع شؤونهم حتى الحصول على شهادة التخرج، كما ان هناك تنسيقا تاما بينه وبين كل الاقسام المعنية لتذليل الصعاب وتوفير كافة الاحتياجات للطلبة الدارسين، حتى لايشغلهم شاغل عن دراستهم وتحصيلهم العلمي.
وأوضح ان الشرطي يدرس «11» مادة بينما وكيل العريف يدرس «13» مادة، مشيرا الى ان هناك «36» وحدة دراسية منها «6» قانونية و «10» شرطية و «4» عامة و «16» رياضي شرطي.
وقد أشاد بعض الطلبة بهذه البادرة وقبول ابناء الكويتيات في سلك الشرطة منوهين بان القرار يخدم شريحة كبيرة من ابناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومؤكدين بذلك انه يدعم الاواصر والمزيد من الترابط فيما بينهم.
واوضحوا ان التحاقهم بمدرسة الشرطة ماهو الا تلبية لنداء الواجب للدفاع عن الوطن ومكتسباته.
لقطات
بلغ عدد الملحقين بالدورة «600» طالب منهم «103»» كويتيين «497» من ابناء الكويتيات.
رافق الرائد اسامة الشمري رئيس قسم الاعلام في ادارة الاعلام الامني النقيب ناصر ابوصليب في زيارة المهاجع وفصول الدراسة وقاعة الامتحان.
تزامنت الزيارة مع اجراء امتحان للطلبة الدارسين.راقب الاختبار النقباء احمد بدر الحمادي، ومانع العجمي، ووليد الزاير، وحمد الرويشد، وحمد الهويشل.
وضح التزام الجميع بالضبط والربط العسكري.
كان هناك طابور عرض شد انتباه الحضور.
اشاد ابناء الكويتيات بقبولهم بسلك الشرطة.
تاريخ النشر 12/06/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=230&article_id=514297
قبول دفعة ثانية من أبناء الكويتيات الخليجيين بمدرسة الشرطة
تتابع ادارة الاعلام الامني مهام اعمالها المناطة بها من خلال دورها التوعوي لاجل التواصل بين وزارة الداخلية والجمهور الخارجي من ابناء الوطن للتعريف بالاجهزة الامنية والمهام المناطة بها من اجل امن وامان الوطن والمواطن، وقد قام فريق الاعلام الامني بزيارة مدرسة الشرطة حيث لمسوا تفاعل الجميع مع قرار وزير الداخلية الفريق الركن.م الشيخ جابر خالد الصباح بقبول دفعة ثانية من ابناء الكويتيات من جنسيات تنتمي الى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدرسة الشرطة التابعة للادارة العامة لتأهيل ضباط الصف والافراد في قطاع شؤون التعليم والتدريب بوزارة الداخلية.
واشاد الكثيرون بهذا القرار وتفعيله من قبل الوزير بعد تخريج الدفعة الاولى والاستعدادات لتخريج الدفعة الثانية مؤكدين ان قبول ابناء الكويتيات في سلك الشرطة كان حلما يراودهم، واصبح حقيقة مشيرين بذلك الى ان القرار تأكيد على ما يتمتع به ابناء الخليج من تعاون وعلاقات حميمة تعمل على النهوض بمجمل الخدمات المقدمة لابناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتعتبر المدرسة اللبنة الاولى في الصرح الاكاديمي لشرطة الكويت حيث يرجع تاريخ تأسيسها الى عام 1965 تحت مسمى «مدرسة افراد الشرطة» وقد اختصت حين ذاك بتعليم وتدريب واعداد افراد الشرطة مع عقد دورات تدريبية للموجودين منهم في الخدمة.
وتقدم مدرسة الشرطة الدراسات التي تؤهل للحصول على الشهادات التأسيسية لافراد الشرطة ومدة الدراسة سبعة عشر اسبوعا بما فيها فترة الامتحانات.
واكد رئيس لجنة الامتحانات في مدرسة الشرطة الرائد اسامة ظاهر الشمري ان المدرسة تسعى جاهدة لاعداد جيل من رجال الامن القادر على التفاعل الخلاق للحفاظ على قيم المجتمع الكويتي ومكتسباته وتهيئة كل الاجواء الامنية المستقرة لنمو مؤسساته، وبناء على ذلك فقد جندت جميع طاقاتها لتجعل هذا الجيل متفاعلا ضمن منظومة العمل الامني وفقا لما يجب ان يكون عليه رجل الامن من كفاءة واقتدار، وبما انه لا سبيل للتطوير الامني الا من خلال التعليم والتدريب والتنمية والتأهيل للعنصر البشري واعداده علميا وعمليا وفقا لدراسة الاصول العلمية الحديثة بمفهومها الشامل ليكون اهلا للقيام بواجباته الامنية امام التطورات والمتغيرات المتلاحقة على الساحة الامنية، ولتحقيق ذلك دأبت مدرسة الشرطة في اعداد المقررات العلمية المناسبة من العلوم القانونية والشرطية والعامة بالاضافة الى التدريب الشرطي والرياضي سعيا منها لبلوغ الهدف المنشود الذي تطمح له الادارة وهو تحقيق الامن والامان لكل من يعيش على هذه الارض الطيبة.
ومن جانبه اكد الرائد مشعل الفودري رئيس قسم التعليم ان مدرسة الشرطة اخذت على عاتقها تطوير مناهجها الدراسية لتتواكب مع روح العصر وايمانا من وزارة الداخلية بانه لا سبيل لتطوير الجهاز الامني الا باعداد وتنمية العنصر البشري، مشيرا بذلك الى ان الدراسة في المدرسة تحتوي علي دراسات علمية واخرى نظرية.
اما رئيس شعبة قسم التعليم النقيب انس محمود القطان فاوضح ان مدرسة الشرطة يلحق بها الحاصلون على الرابعة المتوسط فيما فوق، ويحصل على رتبة شرطي بالاضافة الى ان الحاصلين على دبلوم حرفي صناعي فانه يحصل على رتبة وكيل عريف حرفي ويعين في مجال تخصصه.
وأوضح عضو هيئة التدريس في مدرسة الشرطة النقيب سعود مطلق الجلال - معلم مقرر المرور - ان المقرر يهدف الى تعريف الطالب بالمشكلة المرورية من حيث تطورها ومظاهرها واسبابها ووسائل علاجها، وارتباطها بحياة البشر وتأثيرها على الاقتصاد، كذلك تعريف الطالب بالجرائم والعقوبات المنصوص عليها في قانون المرور وواجبات ودور الجانب العملي لرجل المرور في تنظيم استخدام الطرق العامة، والتأكيد على الجانب العملي لرجل المرور، وذلك من خلال تدريب الطالب على كيفية تحرير المخالفة المرورية المباشرة، وكذلك على كيفية القيام بعمل مخطط الحادث المروري، مشيرا بذلك الى ان المنهج الدراسي يحتوي على تطوير مشكلات المرور ومظاهر مشكلات المرور ووسائل علاج مشكلات المرور بشكل عام.
واكد رئيس قسم شؤون الطلبة الملازم أول شامان عايد النصافي ان العمل داخل القسم لا يتوقف حيث يستقبل الطلاب عند التحاقهم ويعني بجميع شؤونهم حتى الحصول على شهادة التخرج، كما ان هناك تنسيقا تاما بينه وبين كل الاقسام المعنية لتذليل الصعاب وتوفير كافة الاحتياجات للطلبة الدارسين، حتى لايشغلهم شاغل عن دراستهم وتحصيلهم العلمي.
وأوضح ان الشرطي يدرس «11» مادة بينما وكيل العريف يدرس «13» مادة، مشيرا الى ان هناك «36» وحدة دراسية منها «6» قانونية و «10» شرطية و «4» عامة و «16» رياضي شرطي.
وقد أشاد بعض الطلبة بهذه البادرة وقبول ابناء الكويتيات في سلك الشرطة منوهين بان القرار يخدم شريحة كبيرة من ابناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومؤكدين بذلك انه يدعم الاواصر والمزيد من الترابط فيما بينهم.
واوضحوا ان التحاقهم بمدرسة الشرطة ماهو الا تلبية لنداء الواجب للدفاع عن الوطن ومكتسباته.
لقطات
بلغ عدد الملحقين بالدورة «600» طالب منهم «103»» كويتيين «497» من ابناء الكويتيات.
رافق الرائد اسامة الشمري رئيس قسم الاعلام في ادارة الاعلام الامني النقيب ناصر ابوصليب في زيارة المهاجع وفصول الدراسة وقاعة الامتحان.
تزامنت الزيارة مع اجراء امتحان للطلبة الدارسين.راقب الاختبار النقباء احمد بدر الحمادي، ومانع العجمي، ووليد الزاير، وحمد الرويشد، وحمد الهويشل.
وضح التزام الجميع بالضبط والربط العسكري.
كان هناك طابور عرض شد انتباه الحضور.
اشاد ابناء الكويتيات بقبولهم بسلك الشرطة.
تاريخ النشر 12/06/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=230&article_id=514297