من طرف خالد حمود ناصر العنزي الثلاثاء يونيو 09, 2009 10:42 amيخصص للاحتفال بالانجازات الوطنية وترسيخ بصمة الكويت
في سجل حقوق الإنسان محليا وإقليميا ودوليا
العبدلي: تحديد يوم 2/8/2010 عيداً أول للوحدة الوطنية
دعت الأمينة العامة لشبكة المرأة الدكتورة فاطمة العبدلي السلطتين التنفيذية والتشريعية الى إقرار قانون لتحديد تاريخ 2 أغسطس 2010، والذي يوافق الذكرى العشرين للغزو العراقي على الكويت، ليكون يوم الاحتفال بعيد الوحدة الوطنية الأول وعرض كل الانجازات الوطنية التي يتم تحقيقها خلال هذا العام.
وأكدت على ضرورة الحذر والحيطة في ظل الأوضاع غير المستقرة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا في البلاد، مشددة على أن الدور المشترك المطلوب من الجميع، من حكومة ومجلس أمة وإعلام ومجتمع مدني، هو العمل من أجل تعزيز مبادئ الوحدة الوطنية واستعادة روح الولاء والانتماء والتضحية من أجل الوطن أولا وأخيرا.
وقالت العبدلي «ان في هذه الأوضاع نحتاج الى تفعيل منظومة الأمن التشريعي من أجل تحقيق هذه الرغبة الوطنية التي نراها دائما تتوّج كل خطاب أميري لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».
وأضافت «اليوم نحن بأمس الحاجة لرفع معنويات كل من يرى بأن مظلة الدستور لا تحميه من الرياح المُغرضة العاتية والتي بلا شك تكون معولا لهدم الجدار الوطني وخرق النسيج الاجتماعي، داعية أعضاء السلطتين بالعمل دون كلل أو ملل لتفعيل الدستور لتمكين الأرواح والأجساد لتحقيق هذا المطلب الوطني».
واقترحت إقامة الذكرى العشرين في 2 أغسطس 2010، للاحتفال بعدد من الانجازات الوطنية، ولترسيخ بصمة الكويت في سجل حقوق الإنسان محليا وإقليميا ودوليا، وذلك من خلال إقرار قانون حقوق الأسير والشهيد الكويتي، وإقرار قانون تجنيس كل من استشهد في سبيل الدفاع عن الكويت، وإقرار قانون إقامة الصرح الوطني الذي يروي ملحمة صمود 2/8 ويسطّر مجد شعب بأكمله، وإقرار قانون تجنيس كل من ينتمي لفئة «البدون»، والذين فاق عددهم 100 ألف شخص، ويستحق الجنسية الكويتية حسب معيار إنساني تنموي عادل لا يُبخس حق كل ذي حق، وإقرار قانون إطلاق أسماء الشهداء جميعا على الهيئات والمدارس والشوارع والجمعيات التعاونية، وإقرار قانون تجنيس أبناء الأم الكويتية دون المساس بكرامة رب الأسرة، وإقرار قانون تعليمي تربوي لتبنّي منهاج تعليمي تدريجي في جميع مراحل التعليم لبناء الإنسان الكويتي وتعزيز الروح الوطنية وللاستفادة من دروس وعبر كارثة الغزو عام 1990، وإقرار قانون الاستقرار المعيشي والعيش الكريم الذي يُنقذ الأسر الكويتية من دمار القروض والديون.
وتمنّت العبدلي أن يعمل الجميع منذ اليوم لتحقيق المقترح أعلاه، داعية أن يكون للنخب الأكاديمية والحقوقية والثقافية والفكرية والدينية في البلاد الدور الفاعل لتحقيق هذه المعادلة الوطنية التي نحن بأمس الحاجة لها؛ وخاصة في ظل الظروف الإقليمية غير المستقرة.
وحذّرت العبدلي من خطورة مسلسل التأزيم الذي يتبنّى طرحه بعض الأعضاء من السلطتين، وبوقود من بعض العناصر التأزيمية في وسائل الإعلام والتي بلا شك تكون بمثابة الحطب التي تُزيد من استمرار خطورة حرارة النار الهادئة التي تُشعل فتيل الفتنة الطائفية والقبلية والطبقية والتي حتما ستكون البيئة المناسبة للمساس بأمن واستقرار وبقاء ونماء الكويت والكويتيين وتهديد مستقبل الأجيال القادمة.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...rchText=البدون
في سجل حقوق الإنسان محليا وإقليميا ودوليا
العبدلي: تحديد يوم 2/8/2010 عيداً أول للوحدة الوطنية
دعت الأمينة العامة لشبكة المرأة الدكتورة فاطمة العبدلي السلطتين التنفيذية والتشريعية الى إقرار قانون لتحديد تاريخ 2 أغسطس 2010، والذي يوافق الذكرى العشرين للغزو العراقي على الكويت، ليكون يوم الاحتفال بعيد الوحدة الوطنية الأول وعرض كل الانجازات الوطنية التي يتم تحقيقها خلال هذا العام.
وأكدت على ضرورة الحذر والحيطة في ظل الأوضاع غير المستقرة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا في البلاد، مشددة على أن الدور المشترك المطلوب من الجميع، من حكومة ومجلس أمة وإعلام ومجتمع مدني، هو العمل من أجل تعزيز مبادئ الوحدة الوطنية واستعادة روح الولاء والانتماء والتضحية من أجل الوطن أولا وأخيرا.
وقالت العبدلي «ان في هذه الأوضاع نحتاج الى تفعيل منظومة الأمن التشريعي من أجل تحقيق هذه الرغبة الوطنية التي نراها دائما تتوّج كل خطاب أميري لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد».
وأضافت «اليوم نحن بأمس الحاجة لرفع معنويات كل من يرى بأن مظلة الدستور لا تحميه من الرياح المُغرضة العاتية والتي بلا شك تكون معولا لهدم الجدار الوطني وخرق النسيج الاجتماعي، داعية أعضاء السلطتين بالعمل دون كلل أو ملل لتفعيل الدستور لتمكين الأرواح والأجساد لتحقيق هذا المطلب الوطني».
واقترحت إقامة الذكرى العشرين في 2 أغسطس 2010، للاحتفال بعدد من الانجازات الوطنية، ولترسيخ بصمة الكويت في سجل حقوق الإنسان محليا وإقليميا ودوليا، وذلك من خلال إقرار قانون حقوق الأسير والشهيد الكويتي، وإقرار قانون تجنيس كل من استشهد في سبيل الدفاع عن الكويت، وإقرار قانون إقامة الصرح الوطني الذي يروي ملحمة صمود 2/8 ويسطّر مجد شعب بأكمله، وإقرار قانون تجنيس كل من ينتمي لفئة «البدون»، والذين فاق عددهم 100 ألف شخص، ويستحق الجنسية الكويتية حسب معيار إنساني تنموي عادل لا يُبخس حق كل ذي حق، وإقرار قانون إطلاق أسماء الشهداء جميعا على الهيئات والمدارس والشوارع والجمعيات التعاونية، وإقرار قانون تجنيس أبناء الأم الكويتية دون المساس بكرامة رب الأسرة، وإقرار قانون تعليمي تربوي لتبنّي منهاج تعليمي تدريجي في جميع مراحل التعليم لبناء الإنسان الكويتي وتعزيز الروح الوطنية وللاستفادة من دروس وعبر كارثة الغزو عام 1990، وإقرار قانون الاستقرار المعيشي والعيش الكريم الذي يُنقذ الأسر الكويتية من دمار القروض والديون.
وتمنّت العبدلي أن يعمل الجميع منذ اليوم لتحقيق المقترح أعلاه، داعية أن يكون للنخب الأكاديمية والحقوقية والثقافية والفكرية والدينية في البلاد الدور الفاعل لتحقيق هذه المعادلة الوطنية التي نحن بأمس الحاجة لها؛ وخاصة في ظل الظروف الإقليمية غير المستقرة.
وحذّرت العبدلي من خطورة مسلسل التأزيم الذي يتبنّى طرحه بعض الأعضاء من السلطتين، وبوقود من بعض العناصر التأزيمية في وسائل الإعلام والتي بلا شك تكون بمثابة الحطب التي تُزيد من استمرار خطورة حرارة النار الهادئة التي تُشعل فتيل الفتنة الطائفية والقبلية والطبقية والتي حتما ستكون البيئة المناسبة للمساس بأمن واستقرار وبقاء ونماء الكويت والكويتيين وتهديد مستقبل الأجيال القادمة.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...rchText=البدون
