قصيدة الشاعر حمد المخيال ( البدون )

نعنبوها البنـت هـذي أنعتتنـي بالبـدون
أتشيحط فوق راسـي بالبطاقـه والهويـه
زودتها هالحقيره لين دقـت بـي جنـون
مادرت إنـا قبايـل نارنـا للحيـن حيـه
إن نهضنا من حياض الموت والله تـاردون
أقصريها ياللعينـه قبـل تاصـل للمنيـه
تنعتيني مادريتي عـن يمينـي تقصـرون
حتى لو أنـي بـدون ٍ أتشـرف يالغبيـه
أسألي التاريخ عنـا وبالحقايـق تعرفـون
كم شيخ ٍ لانخانا عاش لـه عيشـه هنيـه
وكم حاكم طار راسـه بالمواجـه ينفنـون
حطي إيدش فوق راسش وأسكتي (يالكاوليه
البدون اللـي نعتـي بالشدايـد تنكـرون
ساق نفسه دون جابـر مالفاكـم بالرديـه
ماتهاون دون جابر يوم غيـره يشـردون
يشهد التاريخ فعله ماهـي أوراق وهويـه
من خلقنا الله هنيا يـوم أنتـوا تصيفـون
وسط لندن مع فرنسا وبعضكم بالمغربيـه
مع حلول الصيف زحمه للتذاكر تحجـزون
( واي ) حر ومنتحمل جونا ( وايد ) أذيـه
من حرارة جو رحتوا بالمصايف تسبحـون
ماذكرتي من نعتـي صامـد ٍ بالعسكريـه
من غلا (هالأرض) ساهر يوم أنتوا ترغدون
ثابت ٍ الصيف كله مـع سـلاح ومدفعيـه
يطلب الله في صلاته بالمعيشـه تنعمـون
وسط أمن وعهد شيخ ٍ من سلاله مباركيـه
باقي كلمه وأفهميها بالمشاعـر تهزئـون
مثلكم حنـا وأحسـن وأتقـي الله شويـه
أعلمي أني (كويتي) وأحمل اللي تحملـون
حتى لو أني ( بـدون ٍ) أتشـرف يالغبيـه