منتدى أبناء الكويتيات البدون


أهلاً وسهلاً بك في منتدى أبناء الكويتيات البدون

*اذا كنت عضو في المنتدى اضغط على دخول
*اذا كنت ليس عضو في المنتدى اضغط على تسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أبناء الكويتيات البدون


أهلاً وسهلاً بك في منتدى أبناء الكويتيات البدون

*اذا كنت عضو في المنتدى اضغط على دخول
*اذا كنت ليس عضو في المنتدى اضغط على تسجيل

منتدى أبناء الكويتيات البدون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مجلس الامه2009 969285433
كلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مجلس الامه2009 Images-c5cd756b92
كلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مجلس الامه2009 66544841ch8كلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مجلس الامه2009 Logoكلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مجلس الامه2009 Hhhhhyy5

    كلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مجلس الامه2009

    ابن كويتيه
    ابن كويتيه
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 82
    تاريخ التسجيل : 27/05/2009

    كلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مجلس الامه2009 Empty كلمة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مجلس الامه2009

    مُساهمة من طرف ابن كويتيه الإثنين يونيو 01, 2009 6:07 am



    افتتح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الثالث عشر لمجلس الأمة، وقد استهل سموه الجلسة بالنطق السامي ايذاناً ببدء دور الانعقاد الجديد، وفيما يلي نص النطق السامي:
    الأخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
    بعون من رب العالمين، وعلى هدى كتابه المبين، نسأله تعالى ان يؤلف بين قلوبنا ويهدينا سبحانه وتعالى جميعاً لما يحبه ويرضاه، ويؤيد بعونه مساعينا ومقاصدنا لخير بلدنا، ونحن على أبواب مرحلة جديدة واعدة بإذن الله، مفتتحين دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثالث عشر لمجلس الأمة.
    ويسرني في هذه المناسبة الطيبة ان أتوجه اليكم بأصدق التهاني لفوزكم بالانتخابات النيابية ونيل ثقة المواطنين بكم، كما يسرني ان أتقدم بتهنئة خاصة للمرأة الكويتية على هذه النقلة الحضارية بتبوئها وللمرة الأولى في تاريخ الكويت مقعداً مستحقا تحت قبة البرلمان، وانه لمن دواعي الغبطة والاعتزاز ان أتقدم من الشعب الكويتي الأبي الغيور بخالص التقدم على ممارسة دوره الوطني في اختيار ممثليه في مجلس الأمة في إطار ديمقراطي عامر بأجواء الحرية والحيدة والنزاهة التي كانت بتميزها موضع اعجاب وثناء الجميع.
    الاخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة المحترمين
    لطالما توجهت مخاطبا الجميع بحديث القلب والأب والمسؤول عن مستقبل وطن وشعب، ولطالما نبهت ونصحت ودعوت إلى التمسك بوحدتنا الوطنية، بثوابتنا الراسخة، بقيمنا ومواريثنا الاصيلة، بخصوصيتنا الديمقراطية، ورسالتنا في بناء دولة القانون والمؤسسات، ونحن الذين أقسمنا على حمل هذه الأمانة أمام الله والشعب والتاريخ.
    واذا كانت ثقة الشعب بكم موضع فخر وشرف واعتزاز، فهي ايضاً التزام وطني ومسؤولية كبرى، وأمانة غالية، فإن الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها أمانة، وصيانة وحدتنا الوطنية أمانة، واحترام القانون أمانة، والاخلاص في العمل امانة، وتنمية اقتصادنا أمانة، وعلينا جميعا ان نتعاون لحفظ هذه الأمانات وان نحسن أداءها.
    وانه في هذه المرحلة الدقيقة لم يعد هناك متسع للمزيد من الحديث، فما سبق طرحه كاف وواضح ولا حاجة لتكراره وتأكيده مرة أخرى، كما لم يعد هناك وقت لغير العمل، والعمل الجاد الدؤوب، حيث لن يكون مجديا ولا ممكنا السماح بالمزيد من التراجع واستمرار مشاعر القلق والاحباط لدى الجميع.
    واعلموا بأن ما تعتبره المجتمعات الاخرى من قبيل المسائل المعتادة، نجد من يتطوع بكل اسف الى تضخيمها وتحويلها الى ازمات ينهمك الجميع في فصول تداعياتها، منشغلين عما يهم الوطن والمواطنين.
    انها دعوة بكل مشاعر الأمل والتفاؤل والثقة المستحقة الى تجاوز هذه المرحلة بكل تبعاتها وآثارها وفتح صفحة جديدة عنوانها بناء الوطن، نتفرغ فيها جميعا الى العمل البناء للنهوض ببلدنا كل من موقعه، والارتقاء به الى المكانة التي يستحقها، ونحن بإذن الله وبعونه قادرون.
    فمن هذا المكان، وبأيديكم تنطلق شرارة العمل الجاد لدفع مسيرة البناء والتنمية وتحقيق الآمال والطموحات التي يعلقها اهل الكويت عليكم.
    وعليه فإنني ادعوكم الى خطاب جديد في العمل السياسي، والى تبني رؤية جديدة للعمل الوطني تقوم على استشراف المستقبل دون تنكر للماضي والتطلع نحو العالمية دون اغفال للمحلية والحرص على المعاصرة مع التمسك بالأصالة، بما يجعلنا في مصاف الأمم الممسكة بأسباب التقدم الحضاري في اطار القيم والمبادئ والثوابت التي جبل عليها ابناء الكويت جيلاً بعد جيل.
    إننا بحاجة الى تفعيل ارادة التغيير، الى اعتماد نهج تغييري ملموس في مواجهة استحقاقات وتبعات تراكمات ثقيلة افرزتها التجارب السابقة، وإزاء ذلك فإن علينا ان نفرق بين السبب والنتيجة، حيث انه من خلال متابعتي لمسيرة العمل الوطني وجدت ثمة ملفات تشكل اساساً ومصدرا لما تشهده البلاد من اختلالات وأزمات اراها مجسدة بالآتي:
    أولا: ملف صيانة الوحدة الوطنية، وحمايتها من مظاهر الفرقة والتشتت والفتن.
    ثانيا: ملف تطبيق القوانين، والانتقال به من الشعار الى التطبيق الفعلي الجاد الذي يجسد العدالة والمساواة وسيادة القانون.
    ثالثا: ملف العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتطوير العلاقة بينهما، فيما يعالج العثرات والاختناقات التي تعرقل مسيرة العمل الوطني.
    رابعاً: ملف تصحيح مسار العمل الإعلامي بمختلف مؤسساته وأدواته.
    إن لهذه الملفات اولوية خاصة، حيث يمثل علاجها اساساً ضرورياً لمواجهة كافة التحديات التي تعترضنا، وهي تحتل القدر الذي تستحق من اهتمامي باعتبارها اهم مقومات المشروع الاصلاحي التنموي الذي اراه محققا للنقلة النوعية المطلوبة في هذه المرحلة لتجاوز سلبيات المراحل السابقة الى حتمية الالتزام بنهج جديد يؤدي الى تبديد مشاعر القلق والاحباط لدى المواطنين، وبث روح الأمل والتفاؤل واستنهاض الهمم والعزائم لبناء الوطن وتحقيق الغايات المنشودة، ولا شك بأن نجاح هذا المشروع مرهون بمشاركة كافة مؤسسات المجتمع وافراده، باعتباره مشروعاً وطنياً جامعاً تتجلى فيه روح العمل الايجابي المسؤول في دفع مسيرة التنمية نحو المزيد من الانجازات المستهدفة.
    هذا، وقد بوشر بالخطوات والاجراءات اللازمة لضمان انجاز الملفات المذكورة وايجاد الحلول العملية المناسبة لكل منها في اطار برنامج زمني محدد تلتزم به الحكومة وسيكون موضع اهتمامي ومتابعتي.
    ولا شك بأن هناك ملفات اخرى على جانب كبير من الاهمية، وفي مقدمتها الملف الاقتصادي والمشروعات التنموية، وملف الخدمات العامة، لا سيما في مجالات الصحة والتعليم والاسكان وغير ذلك من الملفات الحيوية، وعلى الحكومة التصدي لها وايجاد الحلول العملية المناسبة لكل منها، وفق برنامج عمل واقعي واضح.
    الاخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة المحترمين
    ان الديمقراطية التي عهدناها أداة تعمق جوهر المواطنة، والانتماء للوطن، وتعلي مصلحة الوطن، وتعزز الوحدة الوطنية، تجمع ولا تفرق، تؤلف ولا تشتت، تبني ولا تهدم، وهي تؤكد الانضباط والالتزام وتنبذ الفوضى والعبث والانفلات، تدعو للتسامح والاعتدال وترفض التعصب والتطرف.
    وهي كذلك المحاسبة المسؤولة والنقد البناء الذي ينأى عن التجريح والتشهير والشخصانية، وهي التزام بالحوار الموضوعي الرصين، وهي تعاون مسؤول واحترام للحدود الفاصلة بين السلطات.
    وإن الديمقراطية تقترب من تحقيق غاياتها كلما تجسد نكران الذات وتقديم المصلحة العامة على ما عداها، وكلما تكرست الممارسة الواعية للواجبات والحقوق والالتزام باحكام القانون. وإن ايماننا ثابت بالديمقراطية، وستظل بإذن الله راسخة الجذور وعلينا جميعاً العمل نحو تعزيزها والحفاظ عليها.
    وعلى كل واحد منا ان يسائل نفسه عما قدم لوطنه، وعلينا ان نتدارس مواطن الخلل في ممارساتنا، والحكيم من اتعظ بماضيه وتجارب غيره، وارتقى الى تطلعات الوطن وطموحاته ومستقبل اجياله القادمة، رائدنا في كل ذلك ان حق الكويت هو الأهم وهو الاولى بالأداء.
    الأخوة رئيس واعضاء مجلس الأمة المحترمين
    إننا نعيش اجواء تفاؤل يترقب الجميع ثمار مساراتها مع بداية عهدكم البرلماني الجديد، والله اسأل لكم السداد في تحكيم العقل والضمير فيما تمارسون من مسؤوليات وانتم تواجهون اعباء هذه المرحلة الصعبة بابعادها الداخلية والخارجية.
    وإنني، ومن منطلق المسؤولية، سأكون قريباً ومراقبا لأداء كل من المجلس والحكومة، متابعا عمل كل منهما، املا ان يلتزم كل بدوره وفيا لقسمه، واني هنا على ثقة تامة بانكم والمخلصين من ابناء هذه الارض الطيبة، حريصون على صيانة امن الوطن واستقراره، متمسكون بالدستور وثوابتنا الوطنية، قادرون على النهوض بأعباء هذه المسؤولية مهما كانت التضيحات، وليس ذلك بجديد على اهل الكويت، فهذا نهج متأصل كرسه اسلافنا على مر الزمن. جعلنا الله ممن تشرف بصالح الافعال، ونجانا من سبل الهلاك، ضارعين الى المولى العلي القدير ان يرحم شهداءنا الابرار وان يجمع على الحق كلمتنا ويسدد خطانا ويحفظ بلدنا من كل سوء ومكروه «وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى، ثم يجزاه الجزاء الأوفى» صدق الله العظيم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 9:10 am