من جانبها أكدت النائبة الدكتورة أسيل العوضي أن المرحلة المقبلة تعد مرحلة عمل تتطلب التعاون بين المجلس والحكومة، معربة عن أملها في أن تكون المرحلة المقبلة فرصة للعمل مع الحكومة الجديدة على ايجاد حلول حقيقية للقضايا الأساسية التي تهم المواطن كالتنمية الاقتصادية والتعليم والصحة والاسكان، مشددة على أن ذلك لا يأتي إلا من خلال تقديم الحكومة لبرنامج عمل متكامل وخطة تنموية واضحة بعيدة المدى حتى تتحول النوايا إلى نتائج حقيقية على أرض الواقع.
وأضافت أن التشكيلة الوزارية الجديدة حملت بعض الوجوه من الكوادر الوطنية المتخصصة التي نتوسم فيها الخير، معربة عن أملها في ألا يساهم وجود بعض الوزراء التي أثيرت حولهم الملاحظات وكانت لهم تجارب سابقة غير مشجعة على استفزاز وتقويض العلاقة بين السلطتين لأن المرحلة المقبلة لم تعد تحتمل التوتر ويتطلب من الجميع العمل للنهوض بوطننا.
وأشارت العوضي إلى أن الحكم على الحكومة الجديدة لن يكون من خلال الوجوه بل من خلال أدائها وعملها الذي سنراقبه كنواب، فالنوايا وحدها لم تعد كافية، مذكرة بأن الحكومات السابقة سبق وأن وعدت بتقديم خطة تنمية واضحة وتأجل تقديم هذه الخطة لأكثر من مرة ونتطلع لأن تقدم الحكومة الجديدة خطتها بأسرع وقت حتى تنطلق عجلة العمل لأن مستقبل البلاد لا يحتمل التأخير.
http://www.alsabahpress.com/articledetail.aspx?artid=47849