يا ليل البدون متى غدك....أقيام الساعة موعدك
ترفة العنزى:
كان الله في عون البدون فهم وللاسف الشديد أصبحوا تجارة رابحة لكل طامع في الانتخابات برلمانية كانت أو بلدي أو حتى جمعية تعاونية فتكون قضيتهم المحور الاساس في الندوات خاصة في مناطق تواجدهم لرفع اسهم المرشح في بورصة الانتخابات ثم بعد ذلك تنزوي هذه القضية إلى المراتب الاخيرة في سلم اهتمامات النائب بعد نجاحه ان حافظ على وعده وطرحها على استحياء فأين المجلس من هذه المأساة الانسانية والعمل على حلها بتجنيس المستحقين منهم واقرار الحقوق الاجتماعية والمدنية للاخرين وكثير منهم أصحاب شهادات عليا وكفاءات علمية أطباء ومهندسون ومدرسون، الوطن بحاجة لهم بدلا من جلب الغث والسمين من بلاد الواق واق وبلاد تركب الافيال. أليس من ولد ونشأ في هذا البلد أحق من غيره لقد أصبح لدينا جيل رابع من البدون وأعرف أحدهم خدمته العسكرية أكثر من 40 عاماً منها 30 عاماً كطبيب في القوات المسلحة ومازال ينتظر على الرغم من اغراءات الهجرة ولكنه حب الاوطان وسؤال أوجهه للحكومة والمجلس هل بامكاننا ان نرى غدا في ظل هذا التأزيم المستمر ومسلسل الاستجوابات التركي بعد ان كان مكسيكيا ولك الله يا وطنى.
تاريخ النشر 28/06/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...&AuthorID=1239
ترفة العنزى:
كان الله في عون البدون فهم وللاسف الشديد أصبحوا تجارة رابحة لكل طامع في الانتخابات برلمانية كانت أو بلدي أو حتى جمعية تعاونية فتكون قضيتهم المحور الاساس في الندوات خاصة في مناطق تواجدهم لرفع اسهم المرشح في بورصة الانتخابات ثم بعد ذلك تنزوي هذه القضية إلى المراتب الاخيرة في سلم اهتمامات النائب بعد نجاحه ان حافظ على وعده وطرحها على استحياء فأين المجلس من هذه المأساة الانسانية والعمل على حلها بتجنيس المستحقين منهم واقرار الحقوق الاجتماعية والمدنية للاخرين وكثير منهم أصحاب شهادات عليا وكفاءات علمية أطباء ومهندسون ومدرسون، الوطن بحاجة لهم بدلا من جلب الغث والسمين من بلاد الواق واق وبلاد تركب الافيال. أليس من ولد ونشأ في هذا البلد أحق من غيره لقد أصبح لدينا جيل رابع من البدون وأعرف أحدهم خدمته العسكرية أكثر من 40 عاماً منها 30 عاماً كطبيب في القوات المسلحة ومازال ينتظر على الرغم من اغراءات الهجرة ولكنه حب الاوطان وسؤال أوجهه للحكومة والمجلس هل بامكاننا ان نرى غدا في ظل هذا التأزيم المستمر ومسلسل الاستجوابات التركي بعد ان كان مكسيكيا ولك الله يا وطنى.
تاريخ النشر 28/06/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...&AuthorID=1239