شيخة من الأسرة الحاكمة بالكويت تتبنى قضية البدون وتستنكر التجريح
فوزية الصباح لـ"إيلاف": المواطن سيدفع ثمن التأزيم بين السلطتين
وماذا عن نشاطك بالجمعية الكويتية لحقوق الانسان بصفتك ناشطة في حقوق الانسان؟
كنت أترأس اللجنة القانونية بهذه الجمعية الا إنني إستقلت منها بسبب سياسة بعض أعضائها التي تتعارض مع حقوق الانسان فعضوية الجمعية ليست وجاهة للعضو لمقابلة المسؤولين الكبار والإبتسام أمام الكاميرات بل هو إيمان مطلق بحقوق الانسان ..ورغم إستقالتي من هذه اللجنة المهمة فلا زلت عضوة بالجمعية ..وأحرص على زيارة سجن الابعاد والاطلاع على أحوال السجناء البسطاء وحل مشاكلهم دون أي مقابل..وقبل فترة قصيرة إلتقيت بالرئيس الفلبيني السابق الذي زار البلاد للاطلاع على أحوال الجالية الفلبينية.
تطبيق القوانين
تتخذين مواقف مساندة وداعمة للعمالة الوافدة وتتصدين لقضية الإتجاربالبشر من بعض المؤسسات والشركات،وإقترحت مؤخرا إنشاء شركة حكومية لإستقدام وكفالة العمالة الوافدة فماهو تصورك لهذه القضية الشائكة وماهى التدابير المقترحة فى هذا الشأن ؟وهل هناك تحركات نيايبة بمجلس الأمة بإتجاه الحل خاصة بعد أن قررت مملكة البحرين إلغاء نظام الكفالة بدءا من شهر أغسطس القادم ؟
لقد بح صوتي ونشف قلمي منذ سنوات وأنا أطالب وأكتب للمسؤولين بضرورة حل مشكلة العمالة وتطوير قوانينا لتتلاءم مع التطور العالمي الجديد، وكنت أقول أن حضارة الدول ورقيها وتقدمها لا تقاس بالأبراج الشاهقة ولا بالشوارع الفسيحة بل بمدى إحترامها لحقوق الانسان الى أن وجدنا أنفسنا في مأزق أمام منظمات حقوق الانسان وها نحن نسارع الخطى لحل جميع المعوقات التي تواجه العمالة ..وقد سبق وقلت للمسؤولين الحكوميين أن المشكلة ليست فقط في إيجاد قوانين متطورة بل في تطبيق هذه القوانين تطبيقا صحيحا ..فالتأخير في تطبيق العدالة ظلم.
تعتبر قضية غير محددى الجنسية "البدون" من أخطر وأهم القضايا الإجتماعية على مستوى دول الخليج بصفة عامة ،ويرى البعض أنها قضية حساسة للغاية وقد تستعصى على الحل وتتبنين هذه القضية بصفتك عضو مؤسس للجنة الشعبية الخاصة بالبدون .فما هى رؤيتك وطرحك لهذه القضية ؟وماهو منظورك للحلول بإتجاه هذه القضية الهامة ؟
-قضية الكويتيين البدون ليست معقدة او شائكة كما يعتقد البعض وهي لاتحتاج الا لقرار جرىء ..وهؤلاء هم أبناء الكويت وقد أصبحوا الآن الجيل الرابع والخامس.. ولكن عدم المساواة في منح الجنسية هي التي أفرزت هذه القضية، فالتجنيس لا يتم على أقدمية التوطن بل على الأصل والمذهب أحيانا فهناك من هو لديه أدلة بتواجده في الكويت منذ الأربعينات والخمسينات ولم يحصل على الجنسية وهناك ممن لا يملك أي إثبات بتواجده في الستينات وحصل على الجنسية وهناك مقيمين لهم علاقات .......مع بعض المتنفذين وحصلوا على الجنسية اومما يثير حزني وألمي هو وجود نسبة عالية من الجامعيين من الشباب الكويتيين البدون من جميع التخصصات وحرموا من العمل بينما تستورد الدولة عمالة أجنبية تنشر عادات وتقاليد غريبة على المجتمع ..
باقى اللقاء أضغط على الرابط:
http://www.elaph.com/Elaph/AkhbarKhasa/2009/6/453468.htm
فوزية الصباح لـ"إيلاف": المواطن سيدفع ثمن التأزيم بين السلطتين
وماذا عن نشاطك بالجمعية الكويتية لحقوق الانسان بصفتك ناشطة في حقوق الانسان؟
كنت أترأس اللجنة القانونية بهذه الجمعية الا إنني إستقلت منها بسبب سياسة بعض أعضائها التي تتعارض مع حقوق الانسان فعضوية الجمعية ليست وجاهة للعضو لمقابلة المسؤولين الكبار والإبتسام أمام الكاميرات بل هو إيمان مطلق بحقوق الانسان ..ورغم إستقالتي من هذه اللجنة المهمة فلا زلت عضوة بالجمعية ..وأحرص على زيارة سجن الابعاد والاطلاع على أحوال السجناء البسطاء وحل مشاكلهم دون أي مقابل..وقبل فترة قصيرة إلتقيت بالرئيس الفلبيني السابق الذي زار البلاد للاطلاع على أحوال الجالية الفلبينية.
تطبيق القوانين
تتخذين مواقف مساندة وداعمة للعمالة الوافدة وتتصدين لقضية الإتجاربالبشر من بعض المؤسسات والشركات،وإقترحت مؤخرا إنشاء شركة حكومية لإستقدام وكفالة العمالة الوافدة فماهو تصورك لهذه القضية الشائكة وماهى التدابير المقترحة فى هذا الشأن ؟وهل هناك تحركات نيايبة بمجلس الأمة بإتجاه الحل خاصة بعد أن قررت مملكة البحرين إلغاء نظام الكفالة بدءا من شهر أغسطس القادم ؟
لقد بح صوتي ونشف قلمي منذ سنوات وأنا أطالب وأكتب للمسؤولين بضرورة حل مشكلة العمالة وتطوير قوانينا لتتلاءم مع التطور العالمي الجديد، وكنت أقول أن حضارة الدول ورقيها وتقدمها لا تقاس بالأبراج الشاهقة ولا بالشوارع الفسيحة بل بمدى إحترامها لحقوق الانسان الى أن وجدنا أنفسنا في مأزق أمام منظمات حقوق الانسان وها نحن نسارع الخطى لحل جميع المعوقات التي تواجه العمالة ..وقد سبق وقلت للمسؤولين الحكوميين أن المشكلة ليست فقط في إيجاد قوانين متطورة بل في تطبيق هذه القوانين تطبيقا صحيحا ..فالتأخير في تطبيق العدالة ظلم.
تعتبر قضية غير محددى الجنسية "البدون" من أخطر وأهم القضايا الإجتماعية على مستوى دول الخليج بصفة عامة ،ويرى البعض أنها قضية حساسة للغاية وقد تستعصى على الحل وتتبنين هذه القضية بصفتك عضو مؤسس للجنة الشعبية الخاصة بالبدون .فما هى رؤيتك وطرحك لهذه القضية ؟وماهو منظورك للحلول بإتجاه هذه القضية الهامة ؟
-قضية الكويتيين البدون ليست معقدة او شائكة كما يعتقد البعض وهي لاتحتاج الا لقرار جرىء ..وهؤلاء هم أبناء الكويت وقد أصبحوا الآن الجيل الرابع والخامس.. ولكن عدم المساواة في منح الجنسية هي التي أفرزت هذه القضية، فالتجنيس لا يتم على أقدمية التوطن بل على الأصل والمذهب أحيانا فهناك من هو لديه أدلة بتواجده في الكويت منذ الأربعينات والخمسينات ولم يحصل على الجنسية وهناك ممن لا يملك أي إثبات بتواجده في الستينات وحصل على الجنسية وهناك مقيمين لهم علاقات .......مع بعض المتنفذين وحصلوا على الجنسية اومما يثير حزني وألمي هو وجود نسبة عالية من الجامعيين من الشباب الكويتيين البدون من جميع التخصصات وحرموا من العمل بينما تستورد الدولة عمالة أجنبية تنشر عادات وتقاليد غريبة على المجتمع ..
باقى اللقاء أضغط على الرابط:
http://www.elaph.com/Elaph/AkhbarKhasa/2009/6/453468.htm