اللمسات الأخيرة لمشروع التسجيل عبر الانترنت
فخرا: قبول جميع الطلبة البدون قريبا في التطبيقي
محمود فخرا
اعلن عميد التسجيل والقبول في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. محمود فخرا ان الهيئة تتجه الى قبول ابناء البدون المدنيين لإكمال دراستهم في كليات ومعاهد الهيئة خاصة ان اولياء امورهم قد خدموا في جهات حكومية او مؤسسات خاصة ولم يتسن لهم الالتحاق بالسلك العسكري ليس كذلك فحسب بل ان كثيرا منهم مثابرون وحاصلون على نسب عليا.
واشار الى ان الهيئة بدأت بدراسة هذا المشروع تمهيدا لموافقة اللجنة العليا للقبول ثم مجلس ادارة الهيئة ليتم الاعلان عن قبول ابناء هذه الفئة لأن الطلبة البدون يمثلون احد الجوانب الانسانية التي يجب ان نقوم بها، مشيرا الى أن الهيئة الى جانب ذلك ماضية قدما في قبول الطلبة الكويتيين والخليجيين واصحاب المنح الدراسية والوافدين وابناء الكويتيات وابناء العسكريين البدون.
وحول الجديد في التسجيل قال: ان قسم الحاسب الآلي يضع حاليا اللمسات الاخيرة على مشروع التسجيل الجديد الذي سيكون عبر الانترنت والذي سيحدث نقلة نوعية على صعيد التسجيل في الهيئة، لكن هذا الامر لا يمكن في الوقت نفسه ان يعالج مشكلة الشعب المغلقة اذا لم تتعاون الاقسام العلمية وتوفر المقررات الدراسية بعدد الطلبة فضلا عن التوجيه والارشاد الذي يجب ان يقوم بدوره الذي انشئ من اجله.
واوضح ان مكاتب التسجيل تعمل بكل جد واجتهاد ولا يوجد اي قصور من جهة الاداء الوظيفي للموظفين خاصة ان اغلبية الموظفين يحملون خبرة واسعة من طبيعة العمل وحاصلون على مؤهلات عليا تمكنهم من النجاح بعملهم المناط اليهم، لافتا الى ان المشكلة الحقيقية تكمن في القصور الحاصل في الجدول الدراسي الذي لا تتحمله عمادة التسجيل والقبول انما الاقسام العلمية فضلا عن القصور في الارشاد الاكاديمي غير المفصل مما يؤدي الى وقوع الطلبة بمشكلات عديدة خاصة التأخير في التخرج.
وفيما يخص الشعب المغلقة اكد فخرا ان سبب هذه المشكلة ليس من اختصاص مكاتب التسجيل انما يرجع الى الكثافة الطلابية للشعب التي غالبا ما يفوق المقررات المحددة والمطروحة من قبل الاقسام العلمية لذلك لا بد ان تحسب هذه الاقسام عدد الطلبة المتوقع تسجيلهم في المقررات الدراسية قبل المضي بعملها لافتا الى ان الاقسام العلمية مرتبطة بالسعة المكانية والطاقة الاستيعابية المتمثلة بالفصول الدراسية وعدد اعضاء هيئة التدريس.
واشار الى ان كليات الهيئة التي تدرس التخصصات النادرة تعاني نقصا كبيرا من قبل الطلبة الراغبين فيها مما ادى الى ضعف الاقبال عليها لكن الحكومة قامت بإيجاد بعض الحوافز المادية والمعنوية للطلبة الراغبين في الالتحاق في التخصصات النادرة لكن الاقبال لم يصل حتى الآن لمستوى الطموح بسبب عدم وجود رغبة شخصية من قبل الطلبة انفسهم، فمهما زاد الجانب المادي او المكافأة من دون الرغبة الشخصية لا يمكن ان ينجح الطالب بهذا التخصص واكبر دليل على ذلك تخصص التمريض الذي رغم وجود مكافأة التخصص النادر فان الاقبال عليه لا يزال ضعيفا، لذلك لا بد من ان تقوم الهيئة بتشجيع وتوعية الطلبة على هذا النوع من التخصصات النادرة التي تعاني نقصا كبيرا من قبل الطلبة الراغبين فيها.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=161921
فخرا: قبول جميع الطلبة البدون قريبا في التطبيقي
محمود فخرا
اعلن عميد التسجيل والقبول في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. محمود فخرا ان الهيئة تتجه الى قبول ابناء البدون المدنيين لإكمال دراستهم في كليات ومعاهد الهيئة خاصة ان اولياء امورهم قد خدموا في جهات حكومية او مؤسسات خاصة ولم يتسن لهم الالتحاق بالسلك العسكري ليس كذلك فحسب بل ان كثيرا منهم مثابرون وحاصلون على نسب عليا.
واشار الى ان الهيئة بدأت بدراسة هذا المشروع تمهيدا لموافقة اللجنة العليا للقبول ثم مجلس ادارة الهيئة ليتم الاعلان عن قبول ابناء هذه الفئة لأن الطلبة البدون يمثلون احد الجوانب الانسانية التي يجب ان نقوم بها، مشيرا الى أن الهيئة الى جانب ذلك ماضية قدما في قبول الطلبة الكويتيين والخليجيين واصحاب المنح الدراسية والوافدين وابناء الكويتيات وابناء العسكريين البدون.
وحول الجديد في التسجيل قال: ان قسم الحاسب الآلي يضع حاليا اللمسات الاخيرة على مشروع التسجيل الجديد الذي سيكون عبر الانترنت والذي سيحدث نقلة نوعية على صعيد التسجيل في الهيئة، لكن هذا الامر لا يمكن في الوقت نفسه ان يعالج مشكلة الشعب المغلقة اذا لم تتعاون الاقسام العلمية وتوفر المقررات الدراسية بعدد الطلبة فضلا عن التوجيه والارشاد الذي يجب ان يقوم بدوره الذي انشئ من اجله.
واوضح ان مكاتب التسجيل تعمل بكل جد واجتهاد ولا يوجد اي قصور من جهة الاداء الوظيفي للموظفين خاصة ان اغلبية الموظفين يحملون خبرة واسعة من طبيعة العمل وحاصلون على مؤهلات عليا تمكنهم من النجاح بعملهم المناط اليهم، لافتا الى ان المشكلة الحقيقية تكمن في القصور الحاصل في الجدول الدراسي الذي لا تتحمله عمادة التسجيل والقبول انما الاقسام العلمية فضلا عن القصور في الارشاد الاكاديمي غير المفصل مما يؤدي الى وقوع الطلبة بمشكلات عديدة خاصة التأخير في التخرج.
وفيما يخص الشعب المغلقة اكد فخرا ان سبب هذه المشكلة ليس من اختصاص مكاتب التسجيل انما يرجع الى الكثافة الطلابية للشعب التي غالبا ما يفوق المقررات المحددة والمطروحة من قبل الاقسام العلمية لذلك لا بد ان تحسب هذه الاقسام عدد الطلبة المتوقع تسجيلهم في المقررات الدراسية قبل المضي بعملها لافتا الى ان الاقسام العلمية مرتبطة بالسعة المكانية والطاقة الاستيعابية المتمثلة بالفصول الدراسية وعدد اعضاء هيئة التدريس.
واشار الى ان كليات الهيئة التي تدرس التخصصات النادرة تعاني نقصا كبيرا من قبل الطلبة الراغبين فيها مما ادى الى ضعف الاقبال عليها لكن الحكومة قامت بإيجاد بعض الحوافز المادية والمعنوية للطلبة الراغبين في الالتحاق في التخصصات النادرة لكن الاقبال لم يصل حتى الآن لمستوى الطموح بسبب عدم وجود رغبة شخصية من قبل الطلبة انفسهم، فمهما زاد الجانب المادي او المكافأة من دون الرغبة الشخصية لا يمكن ان ينجح الطالب بهذا التخصص واكبر دليل على ذلك تخصص التمريض الذي رغم وجود مكافأة التخصص النادر فان الاقبال عليه لا يزال ضعيفا، لذلك لا بد من ان تقوم الهيئة بتشجيع وتوعية الطلبة على هذا النوع من التخصصات النادرة التي تعاني نقصا كبيرا من قبل الطلبة الراغبين فيها.
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=161921