أبناء الكويتيات.. بعيدون عن العين والقلب!
نتمنى من وزارة الداخلية أن تتخذ إجراءً سريعا إزاء هذا الملف الإنساني الحساس، فمن الواضح أنه لا يوجد مانع محدد من اتخاذ إجراء من هذا القبيل، بدليل تجنيس إخوة أولئك الأفراد «المعلقين على الأعراف» فلا هم «كويتيون» ولا هم «غير كويتيين»، بل معلقون بين السماء والأرض.. ينتظرون قرارا رحيما منصفا ينتشلهم بروح أبوية مما هم فيه من حال غير مستقرة.
سنوات طويلة عريضة.. تفصل بين يومنا هذا وآخر دفعة من أبناء الكويتيات، الأرامل والمطلقات، الذين تم تجنيسهم!
في البيت الواحد، تجد إخوة وأخوات نصفهم كويتيون ونصفهم غير كويتيين، لماذا؟ لأن آخر دفعة تم تجنيسها من أبناء الكويتيات المطلقات أو الأرامل صادَفَ أن عمرهم كان فوق سن الرشد القانوني حينها، ولذا تم تجنيسهم، أما إخوتهم فلم يتم تجنيسهم وقتها، لأن سنهم القانوني كان تحت سن الرشد القانوني وقتها.. فأُهمِلوا.. ونُسيوا.. إلى يومنا هذا!
إننا نتمنى من وزارة الداخلية أن تتخذ إجراءً سريعا إزاء هذا الملف الإنساني الحساس، فمن الواضح أنه لا يوجد مانع محدد من اتخاذ إجراء من هذا القبيل، بدليل تجنيس إخوة أولئك الأفراد «المعلقين على الأعراف» فلا هم «كويتيون» ولا هم «غير كويتيين»، بل معلقون بين السماء والأرض.. ينتظرون قرارا رحيما منصفا ينتشلهم بروح أبوية مما هم فيه من حال غير مستقرة.
سمعنا مرات متعددة، خلال فترة المجلس النيابي السابق، غير المأسوف عليه بسبب الممارسات الصبيانية لعدد قليل من النواب السابقين المتهورين المرفوضين شعبيا، عن وجود قوائم بأسماء أولئك الأفراد من أبناء المواطنات الكويتيات أمام وزارة الداخلية.. تنتظر «توقيعا»، «شخطة قلم» تنقلهم إلى الحياة.. ولكن الظروف كانت غير مواتية، حسب ما فهمنا من تصريحات الداخلية، حيث إن هناك عددا من نواب التأزيم كانوا ينتظرون تصيّد أي خطأ، أو حتى تصيّد أي صواب وتصويره على أنه خطأ (!) لمنع وزارة الداخلية من ممارسة عملها على الوجه المتوقع منها، ولذا فإننا نتصور أن الوقت الحالي قد يكون ملائما لاتخاذ إجراء إنساني ووطني من هذا القبيل.. لعلنا جميعا نحظى بدعاء من قلوب أمهات كويتيات ضعيفات متألمات تكون سببا في توفيقنا في الدنيا والآخرة. اللهم فرج عنهم وعن سائر المؤمنين والمؤمنات.
د. جلال محمد آل رشيد
drjr68@yahoo.com
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=43995
نتمنى من وزارة الداخلية أن تتخذ إجراءً سريعا إزاء هذا الملف الإنساني الحساس، فمن الواضح أنه لا يوجد مانع محدد من اتخاذ إجراء من هذا القبيل، بدليل تجنيس إخوة أولئك الأفراد «المعلقين على الأعراف» فلا هم «كويتيون» ولا هم «غير كويتيين»، بل معلقون بين السماء والأرض.. ينتظرون قرارا رحيما منصفا ينتشلهم بروح أبوية مما هم فيه من حال غير مستقرة.
سنوات طويلة عريضة.. تفصل بين يومنا هذا وآخر دفعة من أبناء الكويتيات، الأرامل والمطلقات، الذين تم تجنيسهم!
في البيت الواحد، تجد إخوة وأخوات نصفهم كويتيون ونصفهم غير كويتيين، لماذا؟ لأن آخر دفعة تم تجنيسها من أبناء الكويتيات المطلقات أو الأرامل صادَفَ أن عمرهم كان فوق سن الرشد القانوني حينها، ولذا تم تجنيسهم، أما إخوتهم فلم يتم تجنيسهم وقتها، لأن سنهم القانوني كان تحت سن الرشد القانوني وقتها.. فأُهمِلوا.. ونُسيوا.. إلى يومنا هذا!
إننا نتمنى من وزارة الداخلية أن تتخذ إجراءً سريعا إزاء هذا الملف الإنساني الحساس، فمن الواضح أنه لا يوجد مانع محدد من اتخاذ إجراء من هذا القبيل، بدليل تجنيس إخوة أولئك الأفراد «المعلقين على الأعراف» فلا هم «كويتيون» ولا هم «غير كويتيين»، بل معلقون بين السماء والأرض.. ينتظرون قرارا رحيما منصفا ينتشلهم بروح أبوية مما هم فيه من حال غير مستقرة.
سمعنا مرات متعددة، خلال فترة المجلس النيابي السابق، غير المأسوف عليه بسبب الممارسات الصبيانية لعدد قليل من النواب السابقين المتهورين المرفوضين شعبيا، عن وجود قوائم بأسماء أولئك الأفراد من أبناء المواطنات الكويتيات أمام وزارة الداخلية.. تنتظر «توقيعا»، «شخطة قلم» تنقلهم إلى الحياة.. ولكن الظروف كانت غير مواتية، حسب ما فهمنا من تصريحات الداخلية، حيث إن هناك عددا من نواب التأزيم كانوا ينتظرون تصيّد أي خطأ، أو حتى تصيّد أي صواب وتصويره على أنه خطأ (!) لمنع وزارة الداخلية من ممارسة عملها على الوجه المتوقع منها، ولذا فإننا نتصور أن الوقت الحالي قد يكون ملائما لاتخاذ إجراء إنساني ووطني من هذا القبيل.. لعلنا جميعا نحظى بدعاء من قلوب أمهات كويتيات ضعيفات متألمات تكون سببا في توفيقنا في الدنيا والآخرة. اللهم فرج عنهم وعن سائر المؤمنين والمؤمنات.
د. جلال محمد آل رشيد
drjr68@yahoo.com
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=43995